على الاتحاد الحذر من كوارث نونو سانتو.."صدمة الهلال قنبلة موقوتة"

يستعد البرتغالي نونو سانتو، المدير الفني السابق لتوتنهام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، لتولي مهمة صعبة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حين يصبح مدربًا للاتحاد، وصيف مسابقة الموسم المنقضي.

سانتو يتولى المهمة، بعد فشل الروماني كوزمين كونترا في حصد لقب دوري المحترفين، بعد انتزاع الهلال اللقب في الجولة الأخيرة.

على الاتحاد الحذر من كوارث نونو سانتو.."صدمة الهلال قنبلة موقوتة"

ويواجه سانتو العديد من التحديات في الاتحاد، مثل التي واجهها في توتنهام الموسم الماضي.

إقالة سانتو من تدريب توتنهام بعد 17 مباراة فقط، لم يكن قرارًا سهلًا على إدارة النادي اللندني ولكن كان ضروريًا لحل الأزمات التي فشل البرتغالي في التعامل معها تمامًا.

سانتو وجد فريقًا محطمًا، مثل الاتحاد، بعد أن فشل توتنهام في التأهل إلى البطولات الأوروبية الكبرى ووجد الفريق نفسه في دوري المؤتمر الأوروبي.

البرتغالي لم يجيد التعامل مع غرفة الملابس الممزقة بعد موسم مخيب للآمال مع مواطنه جوزيه مورينيو، ليبدأ النادي في سلسلة من النتائج المخيبة.

فهل يستطيع سانتو التعامل مع معنويات الاتحاد المنخفضة، بعد خسارة اللقب في الجولة الأخيرة أمام الهلال؟

التعامل مع أزمة رحيل هاري كين في بداية الموسم، لم تكن جيدة من قبل البرتغالي، الذي لم يكن مقنعًا لدى الإنجليزي، ولم يتخذ أي قرار أمام لاعب قرر التغيب عن التدريبات ليضغط على الإدارة والرحيل إلى مانشستر سيتي.

سانتو أيضًا فشل في إيجاد الأسلوب المناسب لتوتنهام، حيث اعتاد على اللعب مع فريق يتوسط الجدول، ولم يجد المعادلة الهجومية الدفاعية المثلى للسبيرز.

البرتغالي ترك توتنهام ضمن الأسوأ في لادوري الإنجليزي، وبخسائر متكررة بأكثر من 3 أهداف، بينما تلقى 16 هدفًا في عدد جولات قليل.

نونو سانتو

تحديات الاتحاد قد تقف أمام سانتو في الموسم المقبل، حيث على البرتغالي مواجهة الإحباط في غرف خلع الملابس، الانتصار في معارك الميركاتو أمام صفقات الهلال والنصر التي لن تتوقف، وأخيرًا إيجاد طريقة اللعب المناسبة لطموحات وتاريخ النادي.