"دمج النصر والشباب في فريق واحد".. هكذا عرض أحد النقاد الرياضيين، رأيه، على جماهير الشارع الرياضي السعودي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
النصر والشباب، كلاهما يتخذ من العاصمة الرياض، مقرًا له.
ويعيش النصر والشباب، أيامًا غير مستقرة، في ظل ابتعادهما عن لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث حقق الأصفر، آخر ألقابه في موسم 2018-2019، فيما مضى 10 أعوام كاملة على لقب الليوث الشبابية، الأخير.
دمج الشباب والنصر في فريق واحد.. عرض يفاجئ الشارع الرياضي السعودي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر، فكرة "دمج" الشباب والنصر معًا في فريق واحد، من أجل مجابهة الهلال، الذي يسيطر إلى حد ما، على البطولات المحلية في السنوات الأخيرة.
وأشار الإعلامي منار شاهين، في تصريحات لـ"الحصاد الرياضي"، إلى أنه سيكون من الجيد، دمج الفريقان معًا، في نادي واحد، يحمل اسم "شباب النصر".
وأوضحت صحيفة "الشبابية" في السياق ذاته، أن الفكرة تبدو جيدة، حيث غردت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي: "هذا الاقتراح يجب أن يؤخذ بجدية في وزارة الرياضة، من أجل المصلحة العامة".
ونادت الصحيفة نفسها، في 13 أبريل 2022، بالدمج بين الشباب والنصر، حيث كتبت: "لماذا لا تقوم وزارة الرياضة بعملية دمج بين فريقي الشباب والنصر، ليصبح لدينا فريق بأسم (شباب النصر)، ويكون رئيسه الأستاذ خالد البلطان، لو تمت هذه الخطوة وتم الجمع بين (الفكر والمال) فسنكون أمام فريق لايقهر، وقد سبقتنا دول لمثل هذه الخطوة".
ماذا يقول الشارع الرياضي السعودي؟
وتفاعل الشارع الرياضي السعودي مع مقترح منار شاهين والشبابية، بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن الشراكة قد تنجح في الحد من سيطرة الهلال، فيما يفضل آخرون، أن يبقى الوضع كما هو عليه، حتى لو كان هذا الأمر، على حساب الوصول إلى منصات التتويج.
وما تزال في الذاكرة، ما حدث في الإمارات الشقيقة، بشأن أشهر قصة دمج في المنطقة الخليجية، بين الأهلي، الشباب ودبي.
في عام 2017، أعلنت إمارة دبي، دمج كل من الأهلي، الشباب ودبي، معًا في فريق واحد، تحت اسم: "شباب أهلي دبي الإماراتي"، الأمر الذي لم يلق إعجاب الشارع الرياضي، آنذاك.
ومن المعروف، أن الأهلي صاحب الـ7 بطولات في مسابقة الدوري الإماراتي، والشباب الذي حقق 3 ألقاب تاريخيًا، فريقان جماهيريان، دومًا ما تنافسا معًا على الوصول إلى منصات التتويج، لذا كان غريبًا أن يتجمع أبناء دبي سويًا تحت مظلة واحدة.
اقرأ أيضا
