هازارد من القمة إلى القاع.. من التالي؟ صلاح أم نيمار

يتطلع ريال مدريد إلى طرد إيدين هازارد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، خارج صفوف الميرنجي، قبل انطلاق بطولة كأس العالم "قطر 2022"، والتي ستنطلق في شهر نوفمبر المقبل.

ويسعى الريال لإعارة هزارد قبل المونديال، حيث يبحث الجناح البلجيكي لإحياء مسيرته في البرنابيو.

تعرض هازارد ، الذي كلف ريال مدريد، 100 مليون جنيه إسترليني عندما انضم إليه من تشيلسي في 2019، للإصابات خلال فترة وجوده في إسبانيا وغاب عن المشاركة في المباريات بانتظام، ليفقد مكانته في التشكيل الأساسية.

شهد هذا الموسم لعب هازارد 877 دقيقة فقط من كرة القدم للأندية وبدأ تسع مباريات فقط لقادة الدوري الإسباني.

سيفتقد ما تبقى من الموسم، بسبب الخضوع لعملية جراحية لإزالة صفيحة تخليق العظم المصنوعة من التيتانيوم في الشظية اليمنى، والتي تم إدخالها لشفاء كسر عظم الساق الذي عانى منه.

من المأمول أن تكون هذه العملية هي الأخيرة لنجم بلجيكا، صاحب الـ 31 عامًا، ليكون أخيرًا خاليًا من الإصابات ويمكن أن يشارك في المباريات في الموسم المقبل.

من التالي صلاح أم نيمار؟

هازارد الذي كان واحدًا من أفضل نجوم العالم قبل انتقاله إلى ريال مدريد، بات ضمن الأسوأ في فريقه وخلال دوريه المحلي

انهيار مستوى البلجيكي فنيًا، أثار المخاوف لدى النجوم في أنديتهم، من تغيير البئية التي كتبت لهم النجاح وجعلتهم حريصين على خطواتهم التالية.

تجربة هازارد تكررت أيضًا مع الفرنسي انطوان جريزمان، الذي كان أحد أفضل نجوم أتلتيكو مدريد، بينما فشل الظهور مع برشلونة بالمستوى المطلوب.

المخاوف التي أثارتها تجربة هازارد، تلقي بظلالها على المصري محمد صلاح، الذي يفكر في تغيير ناديه مع اقتراب عقده من نهايته مع ليفربول.

ووضع برشلونة أعينه على صلاح، ينما قد تتكرر قصة هازارد مع المصري، الذي عرف طريق النجاح في بيئة مثالية داخل ليفربول وتحت قيادة الألماني يورجن كلوب.

ويعاني البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان من سوء الأحوال داخل قلعة بارك دي برانس، بينما قد يحاول اللاعب الخروج من تلك البيئة المليئة بالأزمات.

ورغم نجاح نيمار مع برشلونة وباريس سان جيرمان، إلا أن عمر البرازيلي الذي قد وصل إلى عامه الـ 30، لن يسعفه بالتألق مع أندية أخرى تحتاج إلى عمل كبير للنجاح بداخلها.