أتلتيكو لربع نهائي دوري الأبطال بانتصار تاريخي في مسرح الأحلام

تأهل أتلتيكو مدريد الإسباني لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز خارج قواعده على مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب أولد ترافورد، في إياب دور الـ 16.

وكانت مباراة الذهاب بين العملاق الإنجليزي ومنافسه الإسباني قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

ويتأهل بهذه الانتصار أتلتيكو مدريد لربع النهائي بمجموع المباراتين "2-1"، خاصة أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وتواصل فشل مانشستر يونايتد هذا الموسم، وتحديدا في دوري أبطال أوروبا، حيث كانت أخر مرة عبر فيها لربع النهائي في عام 2019، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.

📸 Renan Lodi heads in opener to put Atlético ahead on aggregate ⚽️#UCL pic.twitter.com/bSnsfxKcIl
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) March 15, 2022

أحداث المباراة وهدف اللقاء الوحيد:

خوض مانشستر يونايتد اللقاء بتشكيل مكون من: "دي خيا، دالوت، ماجواير، فاران، تيليس، فريد، ماكتوميناي، سانشو، برونو فيرنانديز، إيلنجا، كريستيانو رونالدو".

وفي المقابل، خوض أتلتيكو مدريد المواجهة بتشكيل مكون من: "أوبلاك، يورينتي، خيمينيز، سافيتش، رينالدو، لودي، كوكي، هيريرا، دي بول، جواو فيليكس، جريزمان".

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة "41" من عمر الشوط الأول، عن طريق الجناح الفرنسي ريناد لودي، من ضربة رأسية بعد كرة عرضية من زميله رينالدو.

واعتمد مانشستر يونايتد طوال اللقاء على الكرات العرضية، في ظل الحذر الدفاعي الكبير من الضيف الإسباني، الذي اعتمد بشكل مباشر على الأسلوب الدفاعي والهجوم المرتد السريع.

Jan Oblak. World class.#UCL https://t.co/AWv2EDqlkU pic.twitter.com/JYFaM5uPTS
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) March 15, 2022

كيف استفزت جماهير أتلتيكو مدريد كريستيانو رونالدو قبل اللقاء:

شهدت المواجهة لقاء جديد بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف مانشستر يونايتد، وأتلتيكو مدريد، في ثمن نهائي دوري الأبطال، والذي كان بمثابة عقدة للفريق الإسباني في المسابقة الأوروبية مع ريال مدريد ويوفنتوس.

واطلقت جماهير أتلتيكو مدريد القليلة المتواجدة في ملعب أولد ترافورد، هتافات مثيرة بقولها "ميسي، ميسي، ميسي"، للتأثير على تركيز كريستيانو رونالدو، بتعبيرها أن ميسي أفضل منه كثيرا.

واعتادت طوال السنوات الماضية، بشكل مستمر استفزاز الجماهير المنافسة لميسي وكريستيانو رونالدو، بإطلاق اسم منافسه التقليدي على مدار 10 سنوات كاملة، من أجل التأثير على تركيزه.