بن نافل يضم "قاهر النصر" إلى الهلال.. وداعا سلمان الفرج

يبدو أن فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، "مهووس" بفكرة ضم أحد نجوم دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى صفوف فريقه، في الميركاتو الصيفي القادم.

والهلال تعاقد مع أبرز نجوم المملكة، خلال الانتقالات الشتوية الماضية؛ على رأسهم: حارس الأهلي محمد العويس، وثنائي الاتحاد سعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي.

ولكن، بن نافل لم يكتفِ بهذه الصفقات، ويعمل على ضم عدد من الأسماء الأخرى؛ لضمان استمرار السيطرة على الألقاب والبطولات.

* صفقة محلية كبرى..

وفي هذا السياق، كشفت تقارير صحفية، عن محاولة جديدة من رئيس الهلال، للتعاقد مع محمد الكويكبي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق.

وحاول فهد بن نافل، التعاقد مع الكويكبي، في الميركاتو الشتوي الماضي، حيث قدم 3 عروض رسمية إلى الاتفاق، تم رفضهم جميعًا.

ويرى مسؤولو الزعيم، أن الكويكبي، يملك كافة الإمكانيات التي تؤهله لارتداء القميص الأزرق، كما أنه يبرز في المباريات الكبيرة؛ وخير مثال تسجيله 4 أهداف في النصر، كأكثر فريق هز شباكه، في دوري المحترفين.

- إذًا.. هل ينضم محمد الكويكبي إلى الهلال؟

القرار بالكامل في يد الاتفاق، خاصة أن اللاعب لن يُمانع أبدًا في ارتداء قميص الهلال، حيث أظهر حبه لهذا الكيان، في أكثر من مناسبة.

وسخر الكويكبي في وقتٍ سابق، من النصر، عندما تم سؤاله عن سبب عدم غرزه العلم، في ملعب "مرسول بارك"، على طريقة علي البليهي، مدافع الهلال.

تابع في "سعودي سبورت"| النصر يخطف نجم باريس؟.. مفاجأة كبرى بعد "فضيحة" ريال مدريد

والبليهي غرز علم الهلال، في منتصف ملعب "مرسول بارك"، الخاص بنادي النصر، بعد فوز الزعيم على العالمي، بهدفين لواحد، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2021.

ورد نجم الاتفاق وقتها، على هذا السؤال؛ بالقول: "العلم مغروز من الأساس"؛ الأمر الذي اعتبره جمهور الهلال، تغزل في فريقهم.

كما قام الكويكبي، بإخراج لسانه عند احتفاله بتسجيل هدف في شباك النصر، في المباراة التي انتهت (2-2)، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة 24 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2021-2022.

محمد الكويكبي

* صدمة لثنائي الهلال..

ومن المتوقع أن يدفع اثنين من نجوم الهلال، ثمن التعاقد "المحتمل" مع محمد الكويكبي، وذلك بتقليل دورهم في التشكيل الأساسي للفريق الأول لكرة القدم.

والتعاقد مع الكويكبي، سيجعله يحجز مقعدًا أساسيًا في مركز الجناح الأيمن، مع تثبيت البيروفي أندريه كاريلو في خط الوسط، إلى جانب الكولومبي جوستافو كويلار؛ وهو ما يعني إجلاس سلمان الفرج، على دكة البدلاء، في مناسبات عديدة، خاصة مع تقدمه في العمر.

وأيضًا.. سيتحول وقتها اللاعب المالي موسى ماريجا، إلى مركز المهاجم المتأخر، خلف النيجيري أوديون إيجالو، بدلًا من الجناح الأيمن؛ وهو ما يعني تقليص أدوار البرازيلي ماثيوس بيريرا.