يعتقد نجم الكرة الإنجليزية الأسبق توني كاسبارينو، أن محمد صلاح يمكنه تخطي كيني دالجليش باعتباره أعظم لاعب ارتدى قميص ليفربول، إذا بقي في ملعب أنفيلد لمدة ثلاث سنوات أخرى.
وسجل صلاح هدفه الـ 150 مع الريدز، خلال الفوز 3- 1 على فريق نورويتش سيتي يوم السبت، وبات واحدًا من أعظم نجوم فريق أنفيلد على مدار تاريخه، بعد أن لعب دورًا محوريًا في انتصارات الريدز الأخيرة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
ومع ذلك، ينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا في صيف 2023، وحتى الآن لم يتوصل صلاح مع إدارة الريدز إلى اتفاق معلن حول تجديد تعاقده.
ويعتقد كاسبارينو، أنه إذا بقى صلاح في ليفربول، فلن يستمر في التطور كلاعب فحسب، بل يمكنه أيضًا معادلة إنجازات دالجليش وتحقيق الكثير من الألقاب والكؤوس المحلية والأوروبية .
وفي تصريحات لـ "TalkSport" قال كاسبارينو: "سوف يقدم أفضل ما لديه في أنفيلد، بسبب المدرب ونوعية اللاعبين بجانبه، وهذا يجعله أفضل بشكل كبير وأساسي".
وأضاف: "مو موهبة ضخمة ويمكنه تحدي أمثال الملك كيني، كواحد من أعظم اللاعبين الذين لعبو لليفربول في التاريخ".
وواصل: "كيني فعل ذلك على مدى فترة زمنية أطول، وفاز بالعديد من ألقاب الدوري، إنه سؤال ولكن يمكن لصلاح تحقيق ذلك بسهولة، إذا بقي لمدة ثلاث سنوات أخرى في الأنفيلد".
فرص محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية
واحتل المصري الدولي المركز السابع في جوائز 2021، حيث حصد الجائزة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان، التي سيطر عليها بجانب الغريم التقليدي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، لمدة 12 عامًا في آخر 13 عام.
ويصر كاسبارينو على أن كل شيء مهيأ لمحمد صلاح في ليفربول لكسر احتكار ذلك الثنائي للجائزة،
وحذر من أنه سيكون من الأصعب على مو المطالبة بالجائزة في مكان آخر.
وأضاف: "يجب أن يحاول الفوز بالكرة الذهبية، لقد أصبحت كأسًا مهمًا للغاية لأن رونالدو وميسي سيطروا عليها.
طالع أيضًا: خسارة جوارديولا اللقب مؤكدة بإحصائية "عجيبة" تعلن فوز ليفربول
وأردف: "هل يمكنه الفوز باثنين من الخمسة التالية؟ أعتقد أنه يستطيع تحقيق ذلك مع ليفربول، وأعتقد أنه إذا انتقل إلى مكان آخر، فإن الكثير من الأندية تفتقر إلى البنية التحتية التي يمتلكها ليفربول؛ لكي يلعب الفريق بالطريقة التي تناسب محمد صلاح".
اقرأ أيضا
محمد صلاح يقترب من تحطيم رقم قياسي جديد مع ليفربول
ليفربول يهدد محمد صلاح بقرار صادم في الميركاتو.. فرصتك الأخيرة
