يعد أحد أكبر الحوافز التي تتكون لدى اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور رفقة فريقه ريال مدريد، في عام 2022، هو معرفة المدى الذي يمكن أن يذهب إليه النجم البرازيلي.
هناك العديد من التحديات التي تواجه نجم منتخب البرازيل، الذي يعيش فترة زاهية، ويقدم كرة قدم رائعة في النادي الأبيض، ويهدف إلى فعل الشيء نفسه مع السيلساو، حيث أصبح نجمًا مميزًا، وليس فتى واعدًا.
هناك العديد من السيناريوهات والخطط المحتملة وفقًا لتوقعات نشرها موقع "سبورت" الإسباني، لدى الجناح المميز، والتي يسعى إليها لتحقيقها، أولهما الفوز بلقبين في موسم واحد على الأقل، هما الدوري الإسباني رفقة ريال مدريد، وكأس العالم مع منتخب البرازيل، رغم أن احتمالية إنجازه لذلك تكون بنسبة 13 بالمئة.
لكن فينسيوس أصبح ناضجًا مؤخرًا ويواجه تحديات كبيرة، ويظهر في رأسه حلم أن يصبح أحد نجوم الكرة الذهبية الجديدة، بعد فوزه بلقب كأس العالم التي تقام هذا العام في شهر نوفمبر بقطر، بعد أن نجح 6 لاعبين من تحقيقه في تاريخ كرة القدم بأكمله.
فوز فينيسيوس باللقب الفردي الأكثر شهرة في العالم، وإضافة كأس العالم في قطر إليه يمنح احتمالًا ضمنيًا قدره 1 بالمئة، لكنها ليست مستحيلة إذا نظرنا إلى العوامل التي تميز عام 2022 عن سابقها.
عهد ميسي ورونالدو انتهى.. فرصة فينسيوس كبيرة
يبدو أن عهد الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قد انتهى، وهما منافسان لن يواجه فينيسيوس منافسة كبيرة لهذا التحدي، إذا استمر كلاهما في المستوى المعهود لهما في هذا الموسم أيضًا مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم.
النجم ميسي أحرز هدفاً واحداً فقط مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، ولم يؤمن رونالدو بعد وجوده مع البرتغال في المونديال بجانب الموسم السيئ لناديه مانشستر يونايتد.
يحتوي باقي المنافسين على مجموعة واسعة من المنافسين وهذا عام 2022 يشير إلى معركة مفتوحة للغاية للحصول على الكرة الذهبية.
إذا فازت البرازيل بكأس العالم مع ممارسة فينيسيوس لقيادته، فإن فرصة مع الكرة الذهبية ستنمو كثيرًا.
كانافارو.. آخر من حقق حلم فينيسيوس
اللاعبون الستة الذين فازوا بكأس العالم وجائزة الكرة الذهبية في نفس العام هم بوبي تشارلتون (1966)، وباولو روسي (1982)، ولوتار ماتباوس (1990)، وزين الدين زيدان (1998)، ورونالدو الظاهرة (2002)، وفابيو كانافارو (2006).
ووفقًا للتوقعات سيفوز فينيسيوس بالدوري وسيكون هداف بطولة الدوري الإسباني، تلك الاحتمالية تحمل 5 بالمئة. وهو الآن ثاني أفضل هدافي الليجا هذا الموسم.
ولدى البرازيل ، التي لم تفز بكأس العالم منذ عام 2002 ، آمال كبيرة في كسر هذا الجفاف الذي دام 20 عامًا في بلد شهد أيضًا في 2014 كيف تعرضت للإهانة من قبل ألمانيا 1-7 في الدور قبل النهائي.
فوز فينيسيوس بكأس العالم وأيضًا حصوله على جائزة أفضل هدافي البطولة لديه احتمال ضمني بنسبة 3 ٪. ضعف ما حققه رونالدو نازاريو في بطولة كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
اقرأ أيضا
صدمة مدوية لريال مدريد من الاتحاد الإسباني.. لهذا الأمر
صحف العالم اليوم|طوارئ في ريال مدريد وصلاح يرسم ابتسامة منتخب مصر
التعليقات السابقة