كان غريباً جداً، أن تؤجل إدارة الأهلي، برئاسة ماجد النفيعي، قرار إقالة الألباني بيسنيك هاسي، المدير الفني للفريق، بالرغم من النتائج السيئة، التي يحققها الراقي في عهده.
وتساءل قطاع كبير من جمهور الأهلي، بل ومن خارجه، عن السر في تمسك إدارة الأهلي، بالمدرب الألباني، وعدم اتخاذ قرار بإقالته، حتى الأن.
ويحتل الأهلي، المركز الثاني عشر بجدول ترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 15 نقطة، بعد مرور 15 جولة، حيث حقق 3 انتصارات و6 تعادلات، وتعرض لـ6 هزائم.
وتعقد إدارة الأهلي، خلال الفترة الحالية، جلسات خاصة مع الجهاز الفني، لمتابعة آخر التطورات في الفريق، ومناقشة حلول الإنقاذ.
ونرصد في السطور التالية، خمسة أسباب، مازالت تحمي المدرب الألباني، من شبح الإقالة في الراقي.. وإلى التفاصيل:
1- ترى إدارة الأهلي، أن مستوى لاعبي الفريق، في تراجع مُستمر، وأنهم لا يؤدوا الدور المطلوب منهم بشكل جيد، الأمر الذي كان له أثر كبير في اهتزاز مستوى الراقي، وتراجع نتائجه هذا الموسم، بشكل واضح.
2- أثبتت مباريات الراقي، خلال الموسم الجاري، أن الفريق بحاجة ماسة للتدعيم في عدة مراكز؛ يأتي في مقدمتها، الدفاع فهذا المركز تسبب في خسارة الفريق أكثر من مباراة، وحرم الراقي من انتصارات كانت في المتناول، آخرها الخسارة من الشباب (3-4)، في دوري كاس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
3- ترى إدارة الأهلي، برئاسة ماجد النفيعي، أنه ليس من المنطقي تغيير المدرب مع كل خسارة يتعرض لها الفريق، أو كل تعثّر، فالأفضل أن تتم عملية تغيير الجهاز الفني، بعد دراسة واضحة ومتآنية لحال الفريق، دون التسرّع، حتى لا تكون العواقب وخيمة.
4- الشرط الجزائي الموجود في عقد هاسي، يُعد أحد الأسباب التي جعلت إدارة الأهلي، تتمهّل كثيراً في حسم مصير المدرب الألباني، لاسيما وأن الراقي يعاني من أزمة مالية واضحة، ستزداد كثيراً لو تمت إقالة هاسي.
5- تحتاج إدارة الأهلي، لدراسة عدة أمور خاصة بالفريق سيكون، لها دور في النتائج، منها المستحقات المالية والاهتمام بالجانب المعنوي، من أجل تهيئة اللاعبين نفسياً، خاصة وأن هناك الكثير من المباريات يخسرها الفريق، لعدم الإعداد النفسي.
اقرأ أيضا
