نجح الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم نادي السد القطري، في تسجيل هدفين، خلال ذهاب الدور ربع نهائي، من بطولة دوري أبطال آسيا، أمام الاستقلال الإيراني، ليصل رصيده من الأهداف، إلى 11 هدفًا، في نسخة عام 2018، من البطولة القارية.
وأصبح بونجاح، البالغ من العمر 27 سنة، على بعد هدفين فقط، من تحطيم الرقم القياسي، للهداف التاريخي، في نسخة واحدة فقط، من البطولة القارية.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على الهدافين التاريخيين في نسخة واحدة فقط، من البطولة القارية، والتي ضمت السوري عمر خريبين، مهاجم الهلال..
* هاو هايدونج:
عندما توّج هاو هايدونغ، مهاجم فريق داليان الصيني، بأول جائزة للهدّاف في دوري أبطال آسيا، في عام 2003، ربما كان عدد قليل، يتوقع أن يستغرق الأمر ستة أعوام، قبل أن يتمكن أي لاعب آخر، من كسر الرقم القياسي، المتمثل بتسعة أهداف، في بطولة واحدة.
* لياندرو دا سيلفا:
وفي عام 2009، كان مهاجم فريق جامبا أوساكا، لياندرو دا سيلفا، أول من فعل ذلك من خلال وصوله إلى عشرة أهداف، قبل أن يتم تجاوز رصيده من قبل خمسة لاعبين آخرين منذ ذلك الحين.
* عمر خريبين:
أقل من موسم مع الهلال، كان كفيلًا بأن يدخل السوري عمر خريبين، تاريخ دوري أبطال آسيا، عندما نجح في تسجيل 10 أهدف، في عام 2017، لينهي المسابقة، متصدرًا لقائمة الهدافين.
* ريكاردو أوليفيرا:
حقق البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، رقمًا قياسيًا جديدًا، في عام 2012، بإحرازه 12 هدفًا مع فريق الجزيرة الإماراتي، ليحطم الرقم القياسي للمهاجم البرازيلي لياندرو، لمدة ثلاث سنوات، ويصبح ثاني لاعب يدخل خانة العشرات في الأهداف.
الأمر الأكثر تميزاً هو أن المهاجم البرازيلي أوليفيرا كان في الواقع، قد أحرز 10 أهداف، خلال دور المجموعات، لكنه مضى إلى صنع التاريخ بتسجيله هدفين آخرين، خلال الخسارة أمام الأهلي، في دور الـ16.
* أسامواه جيان:
لعب الدولي الغاني أسامواه جيان، دوراً رئيسياً مع فريق العين الإماراتي القوي، في عام 2014، حيث سجل 12 هدفاً، ليكون بفارق هدف واحد فقط من الرقم القياسي، الذي سُجل قبل ذلك بعام.
وسجل جيان، سبعة أهداف في دور المجموعات، وخمسة أهداف أخرى خلال الطريق إلى الدور قبل النهائي، حيث خسر العين بنتيجة 2-4، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، أمام الهلال.
* موريكي:
المهاجم البرازيلي لويز غيليرمي دا كونسيساو سيلفا، أو موريكي، سيتفوق على سجل مواطنه أوليفيرا بعد عام فقط، بفضل الأهداف الـ13 التي سجلها مع فريق جوانجزو إيفرجراند، عملاق دوري السوبر الصيني، خلال فوزه بلقب دوري أبطال آسيا عام 2013.
تجاوز موريكي، إنجاز مواطنه البرازيلي، بعد أن هز الشباك سبع مرات خلال الأدوار الإقصائية، إضافة إلى الأهداف الستة التي حصل عليها خلال دور المجموعات.
تم اختيار موريكي لاحقاً، كأفضل لاعب أجنبي في القارة الآسيوية.
* أدريانو:
فيما كان علامة على أشياء قادمة، سجل أدريانو "كارلوس أدريانو دي سوزا كروز"، أربعة أهداف في المباراة الافتتاحية لفريقه إف سي سيؤول الكوري الجنوبي، في دور المجموعات، ضد فريق بوريرام يونايتد، في عام 2016.
وأدى تسجيله تسعة أهداف أخرى، إلى معادلة المهاجم البرازيلي، لرقم مواطنه موريكي، الذي حققه في نسخة 2013، من خلال تسجيله 13 هدفاً.
إلا أن جهوده، لم تتمكن من إسعاف فريقه الكوري الجنوبي، ومساعدته على تجاوز الدور قبل النهائي، إثر هزيمته أمام صاحب اللقب، في نهاية المطاف، فريق تشونبوك هيونداي موتورز.
التعليقات السابقة