شرب نادي الهلال من كأس "الكبار" في أوربا وأفريقيا والعالم كله ، فبعد التألق قارياً يظهر الأخفاق محلياً وكإنها "ضريبة" النجاح على الصعيد القاري.
فبعدما ظفر الهلال ببطولة دوري أبطال أسيا بالفوز على بوهانج الكوري بثنائية نظيفة الأسبوع الماضي بالمملكة ، سقط الزعيم محلياً بتعادل مُخيّب مع أبها بهدف لمثله في الجولة الـ13 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
ورغم الصدمة التى إنتابت عشاق الهلال ومُحبيه في المملكة وكل مكان بعد السقوط في "فخ" التعادل أمام فريق أبها بالدوري السعودي للمحترفين ،إلا أن هناك من توقع هذا السيناريو خاصة إذ راجعنا وقائع مُشابهة للكثير من الأندية العالمية يأتي في مقدمتها ، ليفربول الإنجليزي.
فبعد تألق الفريق الإنجليزي العريق أوربياً ضمن مسابقة دوري أبطال أوربا يظهر الفريق بمستوى متواضع محلياً ، فعلها ليفربول أكثر من مرة ..بل أن كتيبة يورجن كلوب أحياناً ما تُقدم مباريات كبرى أمام أندية قوية بالدوري الإنجليزي ثم تتهاوى أمام أندية صغيرة .
ولعل ما حدث للريدز قبل أسابيع في مباراة برايتون يؤكد ذلك فقد حقق رفقاء محمد صلاح فوزاً كاسحاً على مانشستر يويناتد بخماسية نظيفة في الدوري الإنجليزي ثم فاجئ الريدز عشّاق في الجولة التالية عندما تعادل مع برايتون المتواضع بهدفين لمثلهما.
وفي أفريقيا ، وقع النادي الأهلي المصري في هذا الفخ فبعدما توّج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه خلال يوليو الماضي على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي بالفوز عليه بثلاثية نظيفة في المغرب ، خسر بطل مصر من سموحة بهدف نظيف في الدوري المحلي.
ويحتل الهلال المركز الرابع بجدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 20 نقطة، ويأتي أبها بالمركز الحادي عشر ومعه في رصيده 14
اقرأ أيضا
