أكد هاشم سرور، نجم النصر السابق، أنه تحدث مع المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، لحسم الجدل بشأن بعض النقاط حول أزمته مع إدارة النصر ومصيره مع العالمي، سواءً بالبقاء أو الرحيل.
ونشر سرور رسالة جاءت كالآتي..
"قال لي اليوم:
لقطع الشك باليقين وبعيدًا عما يرد وينتشر من (المتمصدرين) من أعضاء (آفة الأخبار) ومشجعي (صراع الديكة) من ذهبيين وغيرهم.. اتصلت شخصيًا ومباشرة بنجم وهداف النصر (عبد الرزاق حمد الله) ولمدة قاربت الساعة عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين (مغربي) يعمل بالرياض وجرى بيني وبينه - أي حمد الله - حوارًا طويلًا اختصره بما يلي على لسانه:
* مهما قلت فلن أوفي النصر وكل منسوبيه وجماهيره خاصة حقهم لدورهم العظيم فيما قدمت مع اني أشعر أنني لم أقدم ما يستحقون
* لا توجد لي لدى النادي أية مستحقات أو مطالب أو شروط إطلاقًا
* الدكتور صفوان السويكت مثال للرجل الفاضل وهو أخ أكبر وقدوة جميلة ويستحق كل الاحترام
* مهما تحدثت عن الكبتن الكبير حسين عبد الغني فلن أوفيه حقه وهو نعم الأخ والقدوة والمسؤول وأبو عمر يحظى بمحبة الجميع
* لم ولن أفكر لحظة في مساومة النصر أو البحث عن غيره فما وجدته من بيئة يصعب وجودها في غيره وتكفي هذه الشعبية الكبيرة داخليًا وخارجيًا
* ليلة ما حدث بيني وبين (أخويا) سلطان الغنام لم أنم حتى كلمته في الصباح وكأن شيء حدث وهو أمر طبيعي ولكن من يضخّم ويستغل كرهًا بالنصر
* غلطة عمري التي أتحملها هي زيادة وزني لظروف عديدة ولكني بفضل الله عالجتها ولكن معاناتي فقط من إصابة بسيطة وسأكون إن شاء الله جاهزًا للقادم..
* علاقتي مع الجميع على الإطلاق ممتازة وليس ذنبي أن هناك من يبثون الإشاعات واتضح لي أنهم لا يحبون النصر وتنخدع بهم بعض الجماهير".
