لا صوت يعلو هذه الأيام، في الوسط الرياضي العالمي، إلا على رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي "المرتقب"، عن العملاق الإسباني برشلونة.
وأزمة ميسي "33 سنة"، مع برشلونة، تفجرت بعد خسارة الفريق الكارثية، أمام بايرن ميونخ الألماني (2-8)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وطلب الأسطورة الأرجنتينية، من إدارة برشلونة، فسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، والسماح له بالرحيل "مجانًا"، لخوض تجربة جديدة قبل الاعتزال.
وإدارة برشلونة من ناحيتها، ترفض التخلي عن ميسي، ووضعت شرطًا وحيدًا لرحيله، وهو دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، والذي يقدر بـ700 مليون يورو.
ومن أبرز العوامل، التي دفعت الأسطورة الأرجنتينية، لاتخاذ قرار الرحيل عن برشلونة، هو عدم وجود لاعب يساعده، في تحمل أعباء الفريق الأول لكرة القدم.
ويرى ميسي، أنه بعد رحيل الثنائي الأسطوري "تشافي هيرنانديز وأندرياس أنيستا"، والبرازيلي الكبير نيمار دا سيلفا، عن الفريق الأول، أصبح هو من يتحمل لوحده، مسئولية التسجيل وصناعة اللعب في الفريق.
ومن ناحيته.. يستعرض "سعودي سبورت"، أرقام ليونيل ميسي، داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني، في 3 أجيال مختلفة.
ويُمكن تلخيص هذه الأجيال الثلاثة، في الفترة من 2004 إلى 2013، عندما كان بجواره تشافي هيرنانديز وأندرياس أنيستا، ثم من 2013 إلى 2017، بعدما انضم إليه نيمار، وأخيرًا من 2017 إلى 2020، كلاعب وحيد يحمل برشلونة على كتفيه.
* الجيل الأول..
لعب ميسي، 379 مباراة رسمية مع برشلونة، في ظل تألق تشافي وأنيستا، سجل خلالها 313 هدفًا، وصنع 136 أسيست.
أي أن ميسي، كان يساهم في تلك الفترة، في 1.2 هدف، بكل مباراة، سواء عن طريق التسجيل أو الصناعة.
* الجيل الثاني..
وهنا، كان ميسي بجواره نيمار، وأيضًا تشافي حتى 2015، بالإضافة إلى أنيستا، حيث لعب الأسطورة الأرجنتينية، 204 مباريات، سجل خلالها 194 هدفًا، وصنع 84 آخرين.
وارتفعت نسبة مساهمة ميسي، في الأهداف مع برشلونة، في تلك الفترة، إلى 1.3 هدف في كل مباراة.
* الجيل الثالث..
أما المرحلة الأخيرة، فكانت بعد رحيل نيمار، في 2017، حيث ظل معه أنيستا حتى 2018، ثم أصبح وحيدًا في برشلونة.
وشارك ميسي، في تلك المرحلة، في 148 مباراة، سجل خلالها 127 هدفًا، وصنع 65 أسيست، ليساهم في 1.3 هدف في كل لقاء تقريبًا.
التعليقات السابقة