في صيف 2020، أعلن النصر، التعاقد مع الأرجنتيني بيتي مارتينيز، صانع ألعاب أتلانتا يونايتد الأمريكي، مقابل 17 مليون يورو.
بيتي قدم مستويات رائعة مع النصر، في بداية مشواره، قبل أن يتعرض لإصابة مفاجئة، في شهر أكتوبر.
النصر أعلن وقتها، غياب بيتي لمدة 3 أسابيع، إلا أن عدد من الإعلاميين شككوا في بيان إدارة صفوان السويكت.
الإعلاميون قالوا إن النجم الأرجنتيني، تمرد على إدارة النصر؛ بسبب مستحقاته المالية المتأخرة.
هذه الرواية، اكتسبت مصداقية كبرى، بعودة بيتي للملاعب، بعد أقل من أسبوع واحد فقط، وليس ثلاثة، كما أعلن النصر سابقًا.
* نهاية القصة
مرة أخرى، تعرض بيتي، لإصابة خطيرة، وهذه المرة في الأيام الأولى من شهر مارس، وسط تكهنات بإصابته بقطع في الرباط الصليبي.
إدارة السويكت، أعلنت سلامة الأرجنتيني، من "الرباط الصليبي"، وأنه سيعود بعد شهر أو شهر ونصف على الأكثر.
مع قدوم إدارة النصر الجديدة، برئاسة مسلي آل معمر، ثبت كذب هذا البيان أيضًا، حيث تأكد غياب اللاعب، لأكثر من 6 أشهر.
خلال الساعات الماضية، خرجت تسريبات جديدة، بأن إصابة مارتينيز، أخطر من المتوقع، وقد تصل لـ9 أو 10 أشهر.
بالتالي.. قرر النصر، التخلي عن بيتي مارتينيز نهائيًا، لتسدل الستار عن إحدى القصص الجميلة في الملاعب السعودية، قبل أن تبدأ حتى.
