منذ بداية العام الحالي "2020"، والنجم المغربي الكبير نور الدين أمرابط، أصبح يشكل أزمة عنيفة داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وأمرابط البالغ من العمر 33 سنة، انضم إلى نادي النصر، في صيف عام 2018، قادمًا من صفوف واتفورد الإنجليزي، حيث لعب 67 مباراة رسمية مع الفريق الأول لكرة القدم، سجل خلالها 10 أهداف، وصنع 22 آخرين.
هذه الأزمة، بدأت داخل نادي النصر، عندما تردد أن اللاعب المغربي الكبير، يتفاوض مع السد القطري، للانضمام إليه، الأمر الذي تزامن مع تراجع أدائه، ليتعرض لاتهامات بـ"التخاذل".
وزادت حدة هذه الأزمة، عندما قام أمرابط، بإلقاء قميص نادي النصر، على أرضية الملعب، بعد استبداله أمام الاتحاد، في الجولة 29 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020.
بعدها، ترددت أنباء قوية، عن توتر العلاقة بين أمرابط، وعبدالرحمن الحلافي، المشرف على فريق الكرة، بالإضافة إلى عدد من زملائه، والتي اتضحت في الجولة الخامسة من دوري 2020-2021، أمام الهلال.
وفي نهاية مواجهة الهلال، رفض أمرابط، الانضمام إلى باقي زملائه، في التجمع على أرضية الملعب، لتنشب مشادة كلامية عنيفة بينه والبرازيلي مايكون بيريرا، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم.
* الحقيقة الصادمة..
ولكن، بعض الإعلاميين، ألمحوا إلى السبب الحقيقي، لانقلاب نادي النصر، ونجوم الفريق الأول، على نور الدين أمرابط.
السبب الحقيقي؛ وفقًا لبعض الإعلاميين والخبراء، هو تصريح أمرابط التلفزيوني، في نهاية عام 2019، والذي قال فيه: "يجب على الشعب السعودي، أن يفتخر بنادي الهلال".
وتصريح النجم المغربي الكبير، جاء تعليقًا على تتويج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بلقب دوري أبطال آسيا 2019، على حساب أوراوا رد ديموندز الياباني.
بل أن البعض، زعم أن أمرابط، يكن مشاعر حب لنادي الهلال، ويتمنى أن يلعب في صفوفه، قبل اعتزال كرة القدم نهائيًا.
ويبقى السؤال.. "هل من الممكن أن يرتدي أمرابط قميص الهلال بالفعل.. بعد اقتراب رحيله من قلعة العالمي النصر؟!".
لمتابعة أخبار دوري المحترفين السعودي
اقرأ أيضا
