منذ تتويج المنتخب الأمريكي للسيدات بلقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والذي إقيم في فرنسا خلال شهر يونيو الماضي، وبدأ الحديث عن قائدة الفريق ميجان رابينو.
توجت ميجان رابينو صاحبة الـ 34 عاما، بلقب هداف المونديال بعد تسجيلها هدف التقدم لفريقها في النهائي أمام هولندا، والذي فازت به الولايات المتحدة بهدفين دون رد.
أعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقرير مطول عن ميجان التي تنال اهتمام وسائل الإعلام العالمية حاليا، بسبب مطالبتها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالمساواة بين الرجال والنساء ماديا في كرة القدم.
وبدأت ميجان في التنديد بالتفرقة بين الرجال والنساء على مستوى كرة القدم منذ عام 2016، وعادت من جديد لتطالب بحق المرأة في زيادة أجرها في عالم الساحرة المستديرة.
خرجت ميجان في تصريح مثير عقب التتويج بالمونديال دفاعا عن فكرتها بالمساواة: "لا أعتقد أن فيفا يحترم الرجال أو النساء معا"، وذلك بسبب الفجوة الكبيرة للجوائز المالية بين الفائز بكأس العالم للسيدات والرجال.
حصل المنتخب الفرنسي للرجال الفائز بكأس العالم بروسيا 2018، على مبلغ 34 مليون يورو بعد فوزه باللقب، في المقابل نال الفريق الأمريكي للسيدات مبلغ 4 ملايين يورو فقط عقب حصد للمونديال.
وقالت ميجان أيضا في هذا الصدد: "حان الوقت لاتخاذ خطوة أخرى نحو المساواة، لقد أظهرنا بالفعل أننا نقدم عروضا جيدة، وقد حان الوقت للمراهنة علينا".
تصريحات ميجان المثيرة لم تكن جديدة بشأن المساواة بين الرجل والمرأة، حيث سبق لها قبل المونديال أن هاجمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفته بأنه "عنصري" كاره للسيدات.
وأكدت ميجان وقتها بأنه لا يمكن أن تذهب لزيارة البيت الأبيض طالما ترامب متواجدا فيه، ليرد عليها الرئيس الأمريكي قائلا: "عليكي أن تحقق إنجازا لكي يتم دعوتك للقاء في البيض الأبيض".
ورفض خلال مشوار المونديال، احتجاجا على سياسات ترامب في الوقوف على قدميها أثناء عزف النشيد الوطني للولايات المتحدة.
وتسبب اعتقال شقيقها الأصغر، والحكم عليه بالسجن لـ 15 عاما، في احترافها كرة القدم والرياضة بشكل عام، خاصة أنها حاولت الابتعاد عن كل المغريات التي قد تجعلها مدمنة لـ "المخدرات"، خاصة أن شقيقها تم إلقاء القبض عليه بتهمة الإتجار في مواد مخدرة محظورة خلال تواجده في المدرسة.
