تنطلق بعد ساعات من الآن النسخة الـ46 من بطولة كوبا أمريكا بمباراة البرازيل المستضيفة وبوليفيا.
ويشارك في البطولة 12 منتخباً كما هي العادة، 10 هم أعضاء اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" بالإضاقة إلى منتخبين مدعوين من خارج القارة.
ويشارك بطل آسيا منتخب قطر ووصيفه اليابان في هذه النسخة كضيوف.
واعتادت البطولة على مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك لكن مشاركتهما في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف ألغت الفكرة.
وانتشرت الشائعات قبل عدة أعوام عن نية دعوة إسبانيا والبرتغال للبطولة، لكن ارتباطهما بتصفيات الأمم الأوروبية ونهائيات دوري الأمم الأوروبية لم يترك مجالاً لتحقيق حلم الجمع بين ليو ميسي وكريستيانو رونالدو في بطولة قارية واحدة.
بداية قصة المنتخبات الضيفة على البطولة بدأت في نسخة 1993 بمشاركة أمريكا والمكسيك وشهدت اخر تتويج للأرجنتين بالبطولة، واستمرت المكسيك في المشاركة في 10 نسخ متتالية، وبلغت المباراة النهائية في مناسبتين، قبل أن تنقطع عن المشاركة لأول مرة هذا العام.
وبالنسبة لأمريكا فإنها اعتادت المشاركة منذ ذلك الحين، واستضافت النسخة الذهبية عام 2016 بمناسبة مرور 100 عاماً على إنطلاق البطولة، لتصبح أول دولة من خارج القارة تستضيف الحدث.
وبعيداً عن المنتخبين الأبرز في الكونكاكاف، تمت دعوة كوستاريكا، هايتي، جامايكا، هندوراس وبنما للبطولة من قبل، من أمريكا الشمالية أيضاً.
وشاركت ضيفة البطولة الحالية اليابان من قبل في نسخة 1999، وغادرت من دور المجموعات، فيما تشارك قطر للمرة الأولى في البطولة.
وستقام النسخة المقبلة العام القادم في الأرجنتين وكولومبيا بسبب رغبة الكونميبول في لعب البطولة في سنة زوجية بجانب اليورو، وسيكون ضيوف البطولة أستراليا وقطر أيضاً.
