في مفاجأة مدوية، لم يتقدم سعود آل سويلم، رئيس النصر المنتهية ولايته، بملف ترشحه في انتخابات النادي، الجارية حاليًا، لتولي المنصب ذاته لمدة 4 سنوات قادمة.
وتولى آل سويلم، رئاسة نادي النصر، قبل بداية الموسم الماضي 2018-2019، وقاد الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، في نسخته الأغلى عبر التاريخ.
وأعلن عبدالله زنان، المتحدث باسم النصر، أن ظروف شخصية طارئة، جعلت آل سويلم، يتراجع عن الترشح لرئاسة النصر، والرحيل نهائيًا خلال الفترة القادمة.
ورغم رحيل آل سويلم، والذي اعتبرها البعض نكسة كبرى لمسيرة النصر في المستقبل، إلا أن هناك بعض الأشياء، التي تجعل جمهور العالمي يطمئن قبل المرحلة الحاسمة القادمة.
ويستعرض "سعودي سبورت"، 4 أشياء تجعل جمهور النصر مطمئن، برحيل سعود آل سويلم، وغير قلق على مستقبل الفريق..
* ثروة مالية..
نجح آل سويلم، في جلب عقود رعاية ضخمة لنادي النصر، خلال الموسم الرياضي الماضي، بعد أن كان الفريق، يعاني منذ سنوات من ندرة الدخل المالي.
والرئيس الجديد للنصر، سوف يعمل في بيئة مادية جيدة، على عكس الوضع الذي استلم فيه آل سويلم المهمة، مما قد يساعده على سداد رواتب اللاعبين، وعقد صفقات كبرى، في الميركاتو الحالي.
* عقود طويلة..
ترك آل سويلم، نادي النصر، وجميع اللاعبين الأساسيين تقريبًا، عقودهم لا تزال مستمرة مع الفريق الأول، لعدة سنوات قادمة.
ولعل برونو أوفيني وعبدالعزيز الجبرين، هما الثنائي الوحيد، الذي سيضطر الرئيس الجديد لحسم التجديد معهما أو الاستغناء عنهما، الأمر الذي سيساعده على العمل بدون ضغط، في الميركاتو الحالي.
* بقاء المجلس..
آخر التقارير الصحفية، تؤكد أن هناك اتجاه قوي، للإبقاء على معظم أعضاء مجلس الإدارة، الذين عملوا مع سعود آل سويلم، مع الرئيس الجديد.
وبقاء مجلس الإدارة السابق، سوف يسهل بشكل كبير من عمل الرئيس الجديد، خاصة أنهم على علم واطلاع بجميع الملفات داخل النادي، كما أنهم يرتبطون بعلاقة قوية مع اللاعبين.
* نهاية الحرب..
عُرِف عن سعود آل سويلم، مواقفه القوية، تجاه الأندية المنافسة، وبالتحديد الهلال والاتحاد، سواء في الصفقات، التي دخل في مزايدات معهم عليها، أو عبر المنصات الإعلامية.
ورحيل آل سويلم، قد يجعل هناك هدنة، أو انتهاء الحرب الدائرة بين النصر والأندية المنافسة، وذلك في حال وصول رئيس جديد، يتمتع بالهدوء، عما كان عليه سلفه.
اقرأ أيضا
