تعرض السوري عمر السومة، مهاجم النادي الأهلي، لهجوم عنيف من قبل جماهير فريقه، بعد تراجع مستواه بشكل كبير، في الموسم الرياضي الحالي 2018-2019.
وانتقل السومة "30 سنة"، إلى النادي الأهلي، في صيف عام 2014، قادمًا من صفوف القادسية الكويتي، حيث نجح في تحقيق أرقام قياسية مع الفريق، وتوج بلقب هداف الدوري السعودي، في ثلاث مواسم متتالية.
ولكن مستوى السومة، تاثر في الموسم الحالي، بالعديد من المشاكل التي أحيطت به، سواء مع النادي الأهلي أو منتخب بلاده سوريا، لتبدأ الجماهير في الانقلاب عليه، على الرغم من أن هناك قطاع آخر، يتصدى لهذا الهجوم.
ويستعرض "سعودي سبورت"، أهم المشاكل التي أثرت على السومة، وأدت إلى تراجع مستواه في الموسم الرياضي الحالي..
* مفاوضات النصر
في الصيف الماضي، تلقى عمر السومة، عرضًا مغريًا من النصر، وكاد ينتقل له بداية من الموسم الرياضي الحالي، وذلك بعد المشاكل القوية مع بعض الإداريين في ناديه الأهلي.
واعترف ماجد النفيعي، رئيس الأهلي السابق وقتها، أن انتقال السومة إلى النصر، كان أمرًا محسومًا، ولكنه نجح في التصدي إلى هذا الأمر، بمجرد وصوله إلى منصبه، حيث عقد جلسة معه، وحل له بعض المشاكل الداخلية داخل قلعة الكؤوس.
* لعنة الإصابات
وبعد مرحلة من الجدل والتفكير في البقاء في الأهلي أو الرحيل، بدأت لعنة جديدة تطارد السومة، وهي الإصابات المتكررة في الموسم الحالي.
فالسومة، تعرض لإصابة مطلع الموسم الرياضي الحالي، إلا أنها لم تغيبه كثيرًا عن مباريات الأهلي، قبل أن يبتعد عن المستطيل الأخضر، مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 30 يومًا تقريبًا خلال شهر مارس، بسبب الإصابة
* مشاكل سوريا
في شهر يناير، اضطر السومة، إلى ترك النادي الأهلي، من أجل الانضمام إلى منتخب سوريا، للمشاركة في كأس آسيا 2019، والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى الرغم من أن سوريا كانت من أقوى المرشحين للفوز باللقب، إلا أن السومة، دخل في خلافات كثيرة مع زملاءه في المنتخب، وعلى رأسهم أحمد الصالح، بسبب شارة الكبتانية، الأمر الذي أدى إلى الأداء السيء الذي ظهر عليه خلال هذا الحدث القاري الغالي.
* توهج حمدالله
كانت الأضواء مسلطة على السومة،خلال المواسم القليلة الماضية، باعتباره المهاجم الأفضل في الدوري السعودي للمحترفين.
ولكن بمجرد وصول النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، في الصيف الماضي، إلى النصر، وبدأ يخطف الأنظار كلها، حيث حطم العديد من الأرقام الخاصة بالسومة، كتسجيل الأهداف في موسم واحد، أو هز شباك المنافسين في مباريات متتالية.
* انضمام دجانيني
طوال المواسم الأربع الماضية له مع النادي الأهلي، كان الفريق يلعب بمهاجم وحيد فقط، وهو السومة، وكان جميع زملاءه يخدموا عليه داخل المستطيل الأخضر.
وبانضمام مهاجم الرأس الأخضر دجانيني تافاريس، أصبح مدرب النادي الأهلي، يلعب بطريقة مغايرة تمامًا، بالاعتماد على رأسي حربة، الأمر الذي لم يعتاد عليه السومة، وأثر على مستواه الفني، ومستوى الفريق بالكامل.
