لم تهدأ ثورة المدرجات ومنصّات التواصل الإجتماعي منذ إنتقال المغربي عبد الرازق حمد الله للأتحاد بعدما فسخ عقده منذ أسابيع قليلة مع النصر ، ومازالت الصفقة تُثير رودود أفعال قوية في الشارع الكروي السعودي على وجه العموم وبين جدران ناديي النصر والإتحاد بصفة خاصة.
يتساءلون في الشارع الكروي عن جدوى تعاقد الأتحاد مع حمد الله ، والجميع يطرح عدة تساؤلات تبدو منطقية للغاية ومنها : هل ينجح حمد الله مع الإتحاد ؟ هل يواصل النجم المغربي مسلسل أزماته بقميص العميد؟ هل يحاول اللاعب تقديم نفسه على إنه النجم الأوحد في الفريق حينما يبدأ تجربته مع النمور؟ كيف سيتعامل جمهور الإتحاد مع مشاكل وأزمات المهاجم المغربي؟ ما هو موقف الجهاز الفني للإتحاد من رغبة حمد الله الدائمة المشاركة أساسياً وعدم الخروج من الملعب حتى لو كان سيئاً؟
صفقة الإتحاد مع حمد الله باتت تشغل الكثيريين فالوسط الكروي يترقب مسيرة اللاعب مع العميد ، فرغم أن هناك إجماع وإتفاق تام على قدرات وخبرات اللاعب وإمكانياته التهديفية العالية إلا أن هناك تخوف أيضاً لدى البعض من جمهور الإتحاد من مشاكل حمد الله.
جمهور الأتحاد لن يرحم الهداف المغربي إذا خرج عن النص ، ولنا في فهد المولد قدوة حسنة فرغم أنه أحد النجوم الكبار في كتيبة النمور إلا أنه لم يسلم من هتافات وإنتقادات الجمهور الإتحادي عندما خرج عن النص.
كما أن الإتحاد من الأندية التى لا تسمح بوجود ظاهرة النجم الأوحد ، فالفريق كله هو النجم وهذا ما قد يُثير أزمة بين الإتحاد وحمد الله إذا إصر الأخير على ترسيخ هذه الظاهرة مثلما فعلها إبان تجربته في النصر.
