برشلونة يعاني بعد رحيل عقله المفكر.. طرد أبناء لاماسيا وعودة الخائن ومؤامرة ضد ميسي

تاريخ النشر: 24/03/2020
1868
منذ 4 سنوات
برشلونة يعاني بعد رحيل عقله المفكر.. طرد أبناء لاماسيا وعودة الخائن ومؤامرة ضد ميسي

يمر اليوم الـ 24 من مارس 2020، أربعة سنوات على رحيل الأسطورة الهولندية يوهان كرويف صانع مجد برشلونة على مدار الـ 50 عاما الماضية، سواء كلاعب أو كمدرب أو رئيس شرفي.

وغادر كرويف الحياة في الـ 24 من مارس عام 2016، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، ليدخل بعد وفاته برشلونة في سلسلة من الأزمات والأحداث السيئة.

وكانت تعمل جميع مجالس إدارات برشلونة، وتحديدا منذ عهد المحامي الشهير خوان لابورتا بجميع وصايا كرويف، خاصة فيما يتعلق بكرة القدم.

وحصد برشلونة مع كرويف، خلال توليه منصب الرئيس الشرفي والمستشار الفني للنادي، بعيدا عن دوره كلاعب أسطوري أو مدرب، لقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات، بالإضافة لاحتكار مسابقة الليجا.

واشتهر كرويف في الفترة الأخيرة لعمله مع برشلونة، برفض أسلوب إدارة الثنائي أليساندرو روسيل، ومن بعده جوسيب ماريا بارتوميو، واللذان لم ينفذا نصائحه لاستمرار البلاوجرانا في قمة الكرة العالمية.

ويستعرض "سعودي سبورت"، فيما يلي ما فعلته إدارة برشلونة بعد وفاة الأسطورة كرويف، ولو كان على قيد الحياة كان سيرفض كل تلك القرارات والتصرفات: 

1- إنهاء التعاقد مع لويس إنريكي مدرب الفريق في صيف عام 2017، والتعاقد مع المدرب ذو الصبغة الدفاعية البعيدة عن هوية برشلونة إرنستو فالفيردي.

2- صرف مبلغ 400 مليون يورو، على التعاقد مع ثلاث لاعبين فقط (جريزمان 120 مليون، كوتينيو 140 مليون، عثمان ديمبيلي 105 مليون يورو).

3- عدم الاعتماد على أبناء أكاديمية لاماسيا كما كان في السابق مثل ميسي، بويول، بيكيه، والاكتفاء بالتعاقدات سواء في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية.

4- إعادة المفاوضات لاستعادة خدمات نيمار من باريس سان جيرمان، بعد طريقة مغادرته الفريق الكتالوني في صيف عم 2017 باستخدام الشرط الجزائي في تعاقده مع برشلونة.

5- إفساد العلاقة مع كبار الأندية الأوروبية على رأسهم روما بخطف منه الجناح البرازيلي مالكوم، بالإضافة لمحاولة خطف ماركو فيراتي لاعب باريس سان جيرمان بدون علم فريقه.

6- إذا كان كرويف متواجدا على قيد الحياة، كان سينصح الإدارة بالتخلي عن اللاعبين الكبار في الفريق، بعدما أصبحوا لديهم الكلمة العليا على النادي أيضا، بالإضافة لعدم ألتزامهم، وتمردهم.

7- كان سيضع روشتة علاج أزمة برشلونة، الكبرى في السنوات الأخيرة، بالمعانأة خارج ملعبه، والخروج من دوري أبطال أوروبا بصورة مهينة مع فالفيردي أمام روما (3-0)، ليفربول (4-0).

8- كرويف بلا شك كان سيطالب الإدارة بالاستقالة، بعد فضيحة التعامل مع شركة خاصة لترويج شائعات عن اللاعبين والمنتقدين لسياسة بارتوميو في إدارة شئون النادي.

حمل تطبيق سعودي الآن